المشاركات

إيليا إمامي| إيران .. بين الشيطنة والملائكية !

 إيران .. بين الشيطنة والملائكية ! الكاتب #Ailia_Emame __________________ #المقطع_الأول * قبل سبع سنوات وقع أحد أعز أصدقائي في أسر تنظيم القاعدة في سوريا.. ثم كتب الله له النجاة بأعجوبة. ومن ضمن الحوارات التي دارت في تلك الفترة .. أن أحد السلفيين سأله : ( لماذا يعتقد الشيعة أن من يقتل 10 من أبناء السنة يدخل الجنة ) ؟ .. وهنا أطلق صديقي ضحكة عالية .. وقال له : ( ولماذا يعتقد السلفيون أن من يقتل 10 شيعة يصبح بمنزلة أمير ) ؟ فاستغرب السلفي وقال : لم أسمع بذلك .. هذا كذب علينا ولا نعتقد به . عندها قال صديقي : وذاك أيضاً كذب على الشيعة ولا يعتقدون به.. وربما واضع الروايتين واحد!!. * قصة صديقنا هذه .. تدل بوضوح أن الاعتماد على وسائل الاعلام لفهم الآخر لن يؤدي الى نتيجة .. وسيبقى العقل الجمعي رهين ما تقرره ماكنة السياسة .. وكيف تريدك أن ترى المقابل أسوداً أم أبيضا . * أكتب هذه الكلمات في وقت تمر علينا ذكرى شهادة القائدين بضربة أمريكية غادرة .. مسترجعين ألم تلك الفاجعة .. ونحن بين وسطين من الشباب .. كلاهما يبني مواقفه على أسس عاطفية ونفسية فقط .. لا على رؤية موضوعية للواقع. #وسط_يشيطن إيرا...

إيليا امامي | رسالة ... من زنجيل .. الى ليبرالي..

 كتب هذا المقال بتاريخ 2 / 11 / 2014 بعد صدور فتوى الدفاع الكفائي بــ( 141 يوماً ) رداً على كاتب حاقد ، حاول تجاهل ما يراه أمامه من استجابة جماهيرية للمرجعية وعبر بأن الجماهير خرجت بدافع ( الحس الوطني الرافض لأي صبغة دينية ) . ويمكن القول أن هذا المقال هو الوحيد الذي سمحت فيه للقلم أن ينساق وراء عواطفي أينما تأخذه ولم أمسكه عن ذلك . لأن انكاره للشمس وهي في منتصف النهار ، وحديثه عن الصبغة ، كان يستحق أن نغسل صبغه . . ٢/١١/٢٠١٤ رسالة ... من زنجيل .. الى ليبرالي : ⛓⛓⛓⛓⛓⛓⛓⛓⛓⛓ لا أقصد تمزيق العلم ذي الألوان الأربعة  ..  ولا إهانة النشيد الوطني ..  ولا الإستخفاف بكهرمانه .. ونصب ساحة الحرية .. رمز بغداد .. الذي لم يحرك ساكناً عندما .. أحاطوا ببغداد !!  كما أنه لامشكلة عندي .. لامع ثور مجنح .. ولا جنائن معلقه .. ولاملوية تعلمك أن تدور حول نفسك .. ولاقيثارة ولا ..... سومر  ولست معنياً بالتوقف .. عند الرصافي .. أو التعليق على لميعة توفيق .. ولست مجنوناً .. ولا خارج نطاق الخدمة ... لأثير غضب سعدي الحلي !!  إن كان هذا هو مصدر الفخر .. لدى البعض منا .. ويعتبرونه ا...

ايليا امامي |انا عبد من عبيد محمد

صورة
(( أنا عبد من عبيد محمد )) #Ailia_Emame * لا أريد أن أعزيك بوفاة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله ، تعزية عابرة تتلقاها كشيء مما تراه في هذه المناسبة .. بل أريدك أن تذهب معي في جولة روحية قصيرة أمام هذا الوجود العظيم الذي لا أحد يفقه حقيقته كي يصفه لك حق وصفه .  * تأمل معي عبارة ( سيد الكائنات ) وحاول أن ترددها بينك وبين نفسك .. وصدقني ستبدأ بالشعور أنك لست أمام رجل أو نبي معصوم فحسب .. بل أمام السر الذي قام عليه هذا العالم .. وأن كل شيء يدور في هذه الدنيا .. فمحوره ذاك السر المسمى ( محمد ) .  * هل تتفق معي أننا مقصرون ؟ و محرومون من الحديث معه والتوجه إليه بقلوبنا ؟ و قد تمر السنة والسنتين ولا نفعل ذلك ! وياله من حرمان عظيم . حاول أن تجلس أينما كنت وتجمع مشاعرك كلها .. وتتخيل أنك جالس أمام وجود ملكوتي تجسد في رجل .. هو سبب قيام هذا الكون .. وقد منحه الله مقاليد السماوات والأرض .. ومع ذلك يحبك ويتأذى لأذيتك ويفرح لفرحك .. و هو متوجه إليك ويسمع حاجتك ويدرك دواخل نفسك .. وعندها تكلم بلسان قلبك . إذا كان الحق تبارك وتعالى يقول في كتابه ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ) ثم يقول...

إيليا إمامي| من هم جماعة السيستاني ؟

 من هم جماعة السيستاني ؟  الكاتب #Ailia_Emame __________________  * ( جماعة السيستاني ) تعبير لا يصادفك في سوق عام أو كراج أو مستشفى أو دائرة حكومية .. لأنه ببساطة مصطلح لا يستخدم في قاموس الحياة العامة للناس .. بل يستخدم من قبل ( جماعات ) معينة ولأهداف معينة .   * جملٌ غيرُ مفيدة ترددها هذه الجماعات .. مثل ( أين أنتم ياجماعة السيستاني عن كذا ؟ ) ومثل ( لماذا لا يتحرك جماعة السيستاني لكذا ؟ ) حتى ظن بعض مقلدي المرجع السيستاني أنهم فعلاً ( جماعته ) دون غيرهم .. وبالتالي فهم معنيون بالرد على هذه المغالطة !!   * فالسؤال للكل .. ودعونا نتسائل في البداية .. هل للسيستاني جماعة خاصة به ؟  وهنا أستعير تعليقاً لأحد الأصدقاء يقول فيه : من الذي ليست لديه جماعة خاصة ؟ حتى الله تعالى له جماعة أسماهم في القرآن ( حزب الله ).  * وجواباً على تعليق الصديق : إن الحواريين عندما سألهم عيسى عليه السلام ( من أنصاري الى الله ) لم يقولوا ( نحن أنصارك ) بل قالوا ( نحن أنصار الله ) .. فمثل هؤلاء الأنصار المخلصين الذين تدعوهم القيادة الدينية فيستجيون لها .. ليسوا هم محو...

إيليا إمامي| ماذا بقي من بضاعة المرندي ؟؟ وماذا بقي لنا ؟؟

ماذا بقي من بضاعة المرندي ؟؟ وماذا بقي لنا ؟؟  الكاتب #Ailia_Emame  ______________  * لأكون أميناً معك أيها القارئ الكريم فإني لم أسمع حتى الآن ( ولن أسمع ) ما ذكره فائق الشيخ علي .. في مقابلته الأخيرة مع عدنان الطائي .. وهما كما يقال ( عصفور كفل زرزور ) .  * لكني أفهم الى أين يتجه هذا الشخص .. وكيف سيستمر بشتائمه في الأيام القادمة .. وسوف يصعد من لهجته ويختار بعناية ( فائقة ) أكثر الألفاظ قبحاً ومخالفة للذوق .. وإذا وجد في لحظة معينة أن التجاوز على المرجعية ليس كافياً للفت الانظار وتهييج الرأي العام ..  فقد نراه يسجل مقابلة ينال فيها من الذات الإلهية .  * أفهم ذلك .. لأن وجهة نظره واضحة جداً .. وهي باختصار كالتالي :   * في انتخابات 2014 حاول فائق تصدير نفسه كعراب للتيار المدني .. ولكنه فشل في ذلك وأنقلب عليه هذا التيار وشهد تصدعات جوهرية حادة .   * وفي انتخابات 2018 وقف بكل صراحة ليخاطب ( العرگچية والقندرچية ) معولاً عليهم بالفوز .. واعتبر ذلك من باب رد الجميل لدفاعه عن حقوقهم بشرب الكحول .. وفشل مرة أخرى في الحصول على شيئ يستحق هذا الع...

إيليا إمامي| توضيح حول ما ذكره الحائك هاشم العقابي

صورة
  توضيح حول ما ذكره الحائك هاشم العقابي .  الكاتب #Ailia_Emame ____________ البذاءة و ( وساخة اللسان ) صفة قهرية لدى بعض الأشخاص ، فقد كان الشاعر الحطيئة يهجو جميع الناس حتى أمه وأباه .. بل وصلت به هذه الصفة القهرية الى هجاء نفسه .. عندما نظر الى الماء فشاهد وجهه فقال : أرى اليوم لي وجهاً فلله خلقه …  فقبّح من وجـهٍ وقبّـح حاملـه مثل هذه الصفة وجدت أرضية خصبةً بعد سقوط النظام المقبور .. في عالم مفتوح يعبر عنه بعض الأصدقاء متهكماً بأنه  ( يعفط من في الشرق فيسمعه من في الغرب ) .   و ليس بعيداً عن شخص مثل هاشم العقابي أن يتصدر مضمار ( إلك يا طويل اللسان ) .. فقد كان طيلة فترة النظام المقبور .. مشغولاً بتلميع صورة صدام .. بل تلميع حذائه بكلمات المدح والثناء .. وعندما سقط النظام وجد نفسه في ساحة مفتوحة يمكنه أن يقول فيها ما يريد بلا حسيب أو رقيب .. وظهرت القذارة المعنوية التي كان يحملها .. وطفحت على لسانه بالشكل الذي نراه اليوم . لا نختلف أن السياسيين الفاسدين بغبائهم وتخبطهم .. جعلوا من أنفسهم مادة دسمة لشتائم العقابي وأمثاله غير مهتمين بكرامتهم أمام هذا الشعب ...

لا مفر لنا ولا مهرب من العزاء الحسيني |إيليا إمامي

صورة
لامفر لنا ولا مهرب من العزاء الحسيني . الكاتب #Ailia_Emame _____________  *  المرة الأولى التي عرفت فيها .. وتصفحت كتاب ( قصة الحضارة ) للمؤرخ والفيلسوف الأمريكي ويل ديورانت .. لم تكن في شارع المتنبي .. ولا في مكتبة شخص يعتمر قبعة ويدخن الغليون .. ولا في بيت شخص يلتقط صورة لكتاب بجانبه فنجان قهوة .. وكأن ذلك يكفي لصنع الثقافة !!   *  بل كان ذلك في بيت المرجع الراحل السيد محمد الشاهرودي نجل المرجع الراحل السيد محمود الشاهرودي ( مرجعية معاصرة للسيدين الحكيم والخوئي ) . * الشاهرودي في كلمة مختصرة ( خادم الشعائر الحسينية ) فالرجل كان متفانياً في تعظيم الشعائر الى أبلغ حد .   *  لماذا أبدأ بهذه المقدمة ؟ لأن هناك من يسأل هل نقيم الشعائر أن لا ؟! وكأنهم لايعرفون أن الشعائر مصير خارج إرادتنا حتى لو تعمدنا تركها لن نستطيع !   *  دعني أفصل لك الأمر كالتالي : الرأي العام للأسف أصبح عبداً تابعاً للمظاهر .. فالثقافة في نظر الكثيرين هي الشكل الظاهري الذي وصفته قبل قليل .. ( قبعة وكتاب وفنجان قهوة ) وعندما يشاهدون شخصاً يحمل زنجيله ويضرب ظهره .. ...