المشاركات

إيليا إمامي| من هم جماعة السيستاني ؟

 من هم جماعة السيستاني ؟  الكاتب #Ailia_Emame __________________  * ( جماعة السيستاني ) تعبير لا يصادفك في سوق عام أو كراج أو مستشفى أو دائرة حكومية .. لأنه ببساطة مصطلح لا يستخدم في قاموس الحياة العامة للناس .. بل يستخدم من قبل ( جماعات ) معينة ولأهداف معينة .   * جملٌ غيرُ مفيدة ترددها هذه الجماعات .. مثل ( أين أنتم ياجماعة السيستاني عن كذا ؟ ) ومثل ( لماذا لا يتحرك جماعة السيستاني لكذا ؟ ) حتى ظن بعض مقلدي المرجع السيستاني أنهم فعلاً ( جماعته ) دون غيرهم .. وبالتالي فهم معنيون بالرد على هذه المغالطة !!   * فالسؤال للكل .. ودعونا نتسائل في البداية .. هل للسيستاني جماعة خاصة به ؟  وهنا أستعير تعليقاً لأحد الأصدقاء يقول فيه : من الذي ليست لديه جماعة خاصة ؟ حتى الله تعالى له جماعة أسماهم في القرآن ( حزب الله ).  * وجواباً على تعليق الصديق : إن الحواريين عندما سألهم عيسى عليه السلام ( من أنصاري الى الله ) لم يقولوا ( نحن أنصارك ) بل قالوا ( نحن أنصار الله ) .. فمثل هؤلاء الأنصار المخلصين الذين تدعوهم القيادة الدينية فيستجيون لها .. ليسوا هم محو...

إيليا إمامي| ماذا بقي من بضاعة المرندي ؟؟ وماذا بقي لنا ؟؟

ماذا بقي من بضاعة المرندي ؟؟ وماذا بقي لنا ؟؟  الكاتب #Ailia_Emame  ______________  * لأكون أميناً معك أيها القارئ الكريم فإني لم أسمع حتى الآن ( ولن أسمع ) ما ذكره فائق الشيخ علي .. في مقابلته الأخيرة مع عدنان الطائي .. وهما كما يقال ( عصفور كفل زرزور ) .  * لكني أفهم الى أين يتجه هذا الشخص .. وكيف سيستمر بشتائمه في الأيام القادمة .. وسوف يصعد من لهجته ويختار بعناية ( فائقة ) أكثر الألفاظ قبحاً ومخالفة للذوق .. وإذا وجد في لحظة معينة أن التجاوز على المرجعية ليس كافياً للفت الانظار وتهييج الرأي العام ..  فقد نراه يسجل مقابلة ينال فيها من الذات الإلهية .  * أفهم ذلك .. لأن وجهة نظره واضحة جداً .. وهي باختصار كالتالي :   * في انتخابات 2014 حاول فائق تصدير نفسه كعراب للتيار المدني .. ولكنه فشل في ذلك وأنقلب عليه هذا التيار وشهد تصدعات جوهرية حادة .   * وفي انتخابات 2018 وقف بكل صراحة ليخاطب ( العرگچية والقندرچية ) معولاً عليهم بالفوز .. واعتبر ذلك من باب رد الجميل لدفاعه عن حقوقهم بشرب الكحول .. وفشل مرة أخرى في الحصول على شيئ يستحق هذا الع...

إيليا إمامي| توضيح حول ما ذكره الحائك هاشم العقابي

صورة
  توضيح حول ما ذكره الحائك هاشم العقابي .  الكاتب #Ailia_Emame ____________ البذاءة و ( وساخة اللسان ) صفة قهرية لدى بعض الأشخاص ، فقد كان الشاعر الحطيئة يهجو جميع الناس حتى أمه وأباه .. بل وصلت به هذه الصفة القهرية الى هجاء نفسه .. عندما نظر الى الماء فشاهد وجهه فقال : أرى اليوم لي وجهاً فلله خلقه …  فقبّح من وجـهٍ وقبّـح حاملـه مثل هذه الصفة وجدت أرضية خصبةً بعد سقوط النظام المقبور .. في عالم مفتوح يعبر عنه بعض الأصدقاء متهكماً بأنه  ( يعفط من في الشرق فيسمعه من في الغرب ) .   و ليس بعيداً عن شخص مثل هاشم العقابي أن يتصدر مضمار ( إلك يا طويل اللسان ) .. فقد كان طيلة فترة النظام المقبور .. مشغولاً بتلميع صورة صدام .. بل تلميع حذائه بكلمات المدح والثناء .. وعندما سقط النظام وجد نفسه في ساحة مفتوحة يمكنه أن يقول فيها ما يريد بلا حسيب أو رقيب .. وظهرت القذارة المعنوية التي كان يحملها .. وطفحت على لسانه بالشكل الذي نراه اليوم . لا نختلف أن السياسيين الفاسدين بغبائهم وتخبطهم .. جعلوا من أنفسهم مادة دسمة لشتائم العقابي وأمثاله غير مهتمين بكرامتهم أمام هذا الشعب ...

لا مفر لنا ولا مهرب من العزاء الحسيني |إيليا إمامي

صورة
لامفر لنا ولا مهرب من العزاء الحسيني . الكاتب #Ailia_Emame _____________  *  المرة الأولى التي عرفت فيها .. وتصفحت كتاب ( قصة الحضارة ) للمؤرخ والفيلسوف الأمريكي ويل ديورانت .. لم تكن في شارع المتنبي .. ولا في مكتبة شخص يعتمر قبعة ويدخن الغليون .. ولا في بيت شخص يلتقط صورة لكتاب بجانبه فنجان قهوة .. وكأن ذلك يكفي لصنع الثقافة !!   *  بل كان ذلك في بيت المرجع الراحل السيد محمد الشاهرودي نجل المرجع الراحل السيد محمود الشاهرودي ( مرجعية معاصرة للسيدين الحكيم والخوئي ) . * الشاهرودي في كلمة مختصرة ( خادم الشعائر الحسينية ) فالرجل كان متفانياً في تعظيم الشعائر الى أبلغ حد .   *  لماذا أبدأ بهذه المقدمة ؟ لأن هناك من يسأل هل نقيم الشعائر أن لا ؟! وكأنهم لايعرفون أن الشعائر مصير خارج إرادتنا حتى لو تعمدنا تركها لن نستطيع !   *  دعني أفصل لك الأمر كالتالي : الرأي العام للأسف أصبح عبداً تابعاً للمظاهر .. فالثقافة في نظر الكثيرين هي الشكل الظاهري الذي وصفته قبل قليل .. ( قبعة وكتاب وفنجان قهوة ) وعندما يشاهدون شخصاً يحمل زنجيله ويضرب ظهره .. ...

ايليا امامي | الى من قطعوا اليد .. أعيدوا وصل ماضيكم فأنتم ضائعون الكاتب

صورة
الى من قطعوا اليد .. أعيدوا وصل ماضيكم فأنتم ضائعون الكاتب #Ailia_Emame قبل يومين كنت أقرأ بعض البحوث حول رواية الإمام الباقر عليه السلام ( يقوم القائم بأمر جديد وكتاب جديد ) بمعنى أن الدين والقرآن سيبدو في عصر الإمام وكأنه جديد على الناس . تتجه جميع الآراء الى تفسير واحد وهو أن شدة الانقلاب في المفاهيم وحدة التشوه في الأفكار ستجعل الدين وكأنه جديد !!  حيث أنهم يعتادون على الأوهام والتحريفات حتى تستقر في نفوسهم كقناعات ثابتة . وما يثبت ذلك أن الفترة التي تسبق ظهور الإمام عليه السلام تصفها رواية الإمام علي عليه السلام بقوله ( بين يدي القائم سنين خداعة يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب ) وهذا لوحده كاف لتشويه عقيدة الناس وأفكارها . وحيث أننا نعيش ذكرى #مؤية_ثورة_العشرين فهذا الأمر جعلني أفكر في بعض الشباب المساكين ممن اعتبروا الاعتداء على تمثال السيد محمد سعيد الحبوبي مسألة طبيعية .. وأن الذي ( يريد وطن ) يجب أن لايقدس الرموز !! تشوه فظيع في الثقافة الوطنية _ فضلاً عن الدينية _ فالحبوبي الذي حمل السلاح لمقارعة الاحتلال الانكليزي في معركة الشعيبة .. وشاهد انكسار القوات العثمانية المت...

ايليا إمامي| ولو بألف ختم من السيستاني

ولو بألف ختم من السيستاني الكاتب #Ailia_Emame ___________  * في يوم من الأيام دخل رجل من الشام على الإمام الصادق عليه السلام وكان أصحابه يجلسون من حوله .. ويبدو أن الشامي قد ( تورط ) أو أساء التقدير حيث طلب مناظرة الإمام .. وهو غير مدرك على ساحل أي بحرٍ يقف .   * التفت إليه الإمام وطلب منه مناظرة تلاميذه وقال له إن غلبتهم فقد غلبتني .. وأخذ أصحاب الإمام يناظرونه والمسكين لايدري ما يقول و كيف يتكلم .. وعندما وصل الى المناظرة مع (  قيس الماصر ) أحد تلاميذ الإمام .. جلس له قيس وانهال عليه بالبراهين .. فأخذ الرجل يتخاذل وكأنه ينتف ريشه .. حتى ضحك الإمام من هذا الموقف .   * لكنه مع ذلك .. وعندما انتهت المناظرة .. التفت الإمام الى قيس الماصر ونصحه بعدم استخدام المغالطات الذكية أثناء الحوار .. وفي يومها قال الإمام عليه السلام كلمته المشهورة ( قليل الحق يكفي عن كثير الباطل ) .  * أسألك أيها القارئ العزيز .. أليست هذه عبارة تستحق الكتابة بماء الذهب ؟ مع أن الرجل كان ناصراً لأهل البيت .. ولكن الإمام يريد من شيعته عدم استخدام أدنى مستوى من الأساليب الملتوية لأنها...

إيليا امامي | رسالة الى احبتي واصدقائي بمناسبة مرور ثلاثة اعوام على الانتصار

A message to my loved ones and friends.. On the occasion of the third anniversary of victory: Hollywood movies constantly show an American soldier returning from service in Iraq and Afghanistan... that he returns to America strong, smart and ready to get back to work even in the most severe conditions. Families, your children may feel ashamed to tell you the truth... but in reality they are anything but. We in Iraq have seen your soldiers cry out in pain and fear when attacked. They were afraid to go to the bathrooms when they heard mortar shelling.. And I am talking here about soldiers inside the military bases.. As for those who go out in patrols, many of them were... well.. I will not describe the smell of the inside of their Hummer. This fear (not heroism) caused them to commit many crimes... and they may also feel ashamed and not tell you what they did back here. Personally, I lost a friend of mine in Baghdad with a bullet fired by one of your children in his chest... Why? Because...