إيليا امامي | السيستاني رسالة علوية مفادها ...
( كُتبت هذه المقالة بتاريخ : ٢٠١٦/٨/٢٩ )
#32السيستاني رسالة علوية مفادها ...
#Ailia_Emame : الكاتب
_________________
� كان أغلب الناس في زمان الامام علي عليه السلام يفكرون بطريقة مكيافيليه .. فيقارنون بينه وبين معاوية .. فيقولون أن معاوية أدهى منه وأذكى لأنه يحسن استخدام الأرواق السياسية وجذب الأتباع واستغلال الفرص .. بينما الامام علي كان لايفعل ذلك حتى خسر الكثير من الأتباع المؤيدين .
وكانت هذه المقارنة أشد مايحز في نفس الامام علي عليه السلام لأنها تكشف أن الناس لاتقيم وزناً لعنوانه الديني وتريده قائداً سياسياً يحقق النصر بأي وسيلة ولو بضرب المبادئ .
� وتخيل .. أن علياً يضطر للقسم بالله ليفهم الناس أخلاقيته وموقعه (( والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر. ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس، ولكن كل غدرة فجرة، وكل فجرة كفرة. ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة )) نهج البلاغة ج٢ص١٨٠
� والأشد ألماً أنه كان يقول لهم حتى الأحول يرى الحيلة لشدة وضوحها (( ولقد أصبحنا في زمان قد اتخذ أكثر أهله الغدر كيسا ( يعتبرون الغدر ذكاء ) ونسبهم أهل الجهل فيه إلى حسن الحيلة. ما لهم قاتلهم الله قد يرى الحول القلب وجه الحيلة ودونه مانع من أمر الله ونهيه فيدعها رأي عين بعد القدرة عليها، وينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدين )) نهج البلاغة ج١ ص٩٢
� ويقال اليوم أن هذا السيد الجالس في النجف لادراية له بالسياسة .. وإلا لأخذ زمام الأمور وقضى على الجميع !! ويتناسون موقعه الديني وأنه مقيد بأوامر الله ومسؤول عن حفظ أمانة ثقيلة وهي ( مقام المرجعية ) التي يجب أن يسلمها نقية طاهرة كما وصلته .. ولايطلب النصر والقضاء على المفسدين بأي ثمن كان ولو بكلمة تؤدي لسفك الدم ووقوع الفتن .
� صورة متطابقه لأصواتٌ تريد منه التحرك ولو بإشعال النار .. ولاتريد أن تسمع المواعظ والنصائح وتبدأ بالتغيير من نفسها أولاً .. وكأن علياً عليه السلام لازال ينادي (( إما ينفعكم العظة والدعاء إلى الهدى والحكمة ؟!! وإنى لعالم بما يصلحكم ويقيم لي أودكم ولكني والله لا أصلحكم بفساد نفسي )) نهج البلاغة ج ١ص٣٠٣
(( فالسيستاني رسالة علوية مفادها : أن أشد شيئ ألماً على القيادة عندما يظن الناس أنها عاجزة .. بينما هي ورعة ))
https://t.me/AiliaEmame1185
#32السيستاني رسالة علوية مفادها ...
#Ailia_Emame : الكاتب
_________________
� كان أغلب الناس في زمان الامام علي عليه السلام يفكرون بطريقة مكيافيليه .. فيقارنون بينه وبين معاوية .. فيقولون أن معاوية أدهى منه وأذكى لأنه يحسن استخدام الأرواق السياسية وجذب الأتباع واستغلال الفرص .. بينما الامام علي كان لايفعل ذلك حتى خسر الكثير من الأتباع المؤيدين .
وكانت هذه المقارنة أشد مايحز في نفس الامام علي عليه السلام لأنها تكشف أن الناس لاتقيم وزناً لعنوانه الديني وتريده قائداً سياسياً يحقق النصر بأي وسيلة ولو بضرب المبادئ .
� وتخيل .. أن علياً يضطر للقسم بالله ليفهم الناس أخلاقيته وموقعه (( والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر. ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس، ولكن كل غدرة فجرة، وكل فجرة كفرة. ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة )) نهج البلاغة ج٢ص١٨٠
� والأشد ألماً أنه كان يقول لهم حتى الأحول يرى الحيلة لشدة وضوحها (( ولقد أصبحنا في زمان قد اتخذ أكثر أهله الغدر كيسا ( يعتبرون الغدر ذكاء ) ونسبهم أهل الجهل فيه إلى حسن الحيلة. ما لهم قاتلهم الله قد يرى الحول القلب وجه الحيلة ودونه مانع من أمر الله ونهيه فيدعها رأي عين بعد القدرة عليها، وينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدين )) نهج البلاغة ج١ ص٩٢
� ويقال اليوم أن هذا السيد الجالس في النجف لادراية له بالسياسة .. وإلا لأخذ زمام الأمور وقضى على الجميع !! ويتناسون موقعه الديني وأنه مقيد بأوامر الله ومسؤول عن حفظ أمانة ثقيلة وهي ( مقام المرجعية ) التي يجب أن يسلمها نقية طاهرة كما وصلته .. ولايطلب النصر والقضاء على المفسدين بأي ثمن كان ولو بكلمة تؤدي لسفك الدم ووقوع الفتن .
� صورة متطابقه لأصواتٌ تريد منه التحرك ولو بإشعال النار .. ولاتريد أن تسمع المواعظ والنصائح وتبدأ بالتغيير من نفسها أولاً .. وكأن علياً عليه السلام لازال ينادي (( إما ينفعكم العظة والدعاء إلى الهدى والحكمة ؟!! وإنى لعالم بما يصلحكم ويقيم لي أودكم ولكني والله لا أصلحكم بفساد نفسي )) نهج البلاغة ج ١ص٣٠٣
(( فالسيستاني رسالة علوية مفادها : أن أشد شيئ ألماً على القيادة عندما يظن الناس أنها عاجزة .. بينما هي ورعة ))
https://t.me/AiliaEmame1185
تعليقات
إرسال تعليق