إسمح لي أن أبوح بخواطري في يومك .. يوم الجمعة .. ياصاحب الزمان
( كُتب بتاريخ : ٢٠١٧/١٠/٢٧ )
#49إسمح لي أن أبوح بخواطري في يومك .. يوم الجمعة .. ياصاحب الزمان .
#Ailia_Emame : الكاتب
____________________
أتسائل ياسيدي … وأنت ترى شيعتك يتسابقون لخدمة زوار جدك الحسين ..
ألا تتمنى الوقوف في موكب … وتستقبل زوار جدك وتنادي : هله بيك يزاير .. تفضل يازاير .
ترى .. هل قمت بذلك فعلاً ؟
هل وقفت توزع الماء .. وتذكر عطش الغريب في نينوى ؟
هل مرت عليك مرأة .. تسحب أذيالها متعبة من الطريق .. فتذكرت عمتك زينب وتعبها في طريق السبي ؟
وهل سألت تلك المرأة .. إن كان أحدهم ضربها أو شتمها وهي تمشي ؟
يادمعة أمك فاطمة … هل رأيت طفلاً يبكي تاه من أهله وسط زحام الطريق ؟ أليس صوت بكاء الأطفال الضائعة مألوفاً لديك ؟
لعلك وقفت في موكب تطبخ للزوار … والدخان يصل الى وجهك الملكوتي … فتسأل نفسك .. ما اشبه رائحته برائحة دخان الخيام !
لعلك حملت حقيبة أحد الزوار المتعبين … ومشيت معه لمسافة وهو لايعلم ان قطب العالم هو الذي يمشي معه !
ترى … هل سمعت الزائر يتألم من حال الزمان والأيتام والظلم والحرمان .. ويقول وهو يمشي ( اللهم عجل لوليك الفرج ) فأدرت وجهك وأخفيت دموعك الجارية ..!
سامحني إذا كنت وقحاً … حتى في خيالي … ولكن .. هل قمت بتدليك زائر وأنت تقول له : مابقه شي وصلت إن شاء الله … !
وهل تمنيت لو أنك … كما حضرت هذا المستلقي على الأرض … حضرت جدك الحسين على رمال كربلاء … لتفرش له احداق العيون … وتسقيه ماء القلوب .
سيدي .. في أي موكب نراك .. فنحن أيضاً نريد أن نشرب من الماء الذي توزعه … لزوار جدك الحسين .
https://t.me/AiliaEmame1185
#49إسمح لي أن أبوح بخواطري في يومك .. يوم الجمعة .. ياصاحب الزمان .
#Ailia_Emame : الكاتب
____________________
أتسائل ياسيدي … وأنت ترى شيعتك يتسابقون لخدمة زوار جدك الحسين ..
ألا تتمنى الوقوف في موكب … وتستقبل زوار جدك وتنادي : هله بيك يزاير .. تفضل يازاير .
ترى .. هل قمت بذلك فعلاً ؟
هل وقفت توزع الماء .. وتذكر عطش الغريب في نينوى ؟
هل مرت عليك مرأة .. تسحب أذيالها متعبة من الطريق .. فتذكرت عمتك زينب وتعبها في طريق السبي ؟
وهل سألت تلك المرأة .. إن كان أحدهم ضربها أو شتمها وهي تمشي ؟
يادمعة أمك فاطمة … هل رأيت طفلاً يبكي تاه من أهله وسط زحام الطريق ؟ أليس صوت بكاء الأطفال الضائعة مألوفاً لديك ؟
لعلك وقفت في موكب تطبخ للزوار … والدخان يصل الى وجهك الملكوتي … فتسأل نفسك .. ما اشبه رائحته برائحة دخان الخيام !
لعلك حملت حقيبة أحد الزوار المتعبين … ومشيت معه لمسافة وهو لايعلم ان قطب العالم هو الذي يمشي معه !
ترى … هل سمعت الزائر يتألم من حال الزمان والأيتام والظلم والحرمان .. ويقول وهو يمشي ( اللهم عجل لوليك الفرج ) فأدرت وجهك وأخفيت دموعك الجارية ..!
سامحني إذا كنت وقحاً … حتى في خيالي … ولكن .. هل قمت بتدليك زائر وأنت تقول له : مابقه شي وصلت إن شاء الله … !
وهل تمنيت لو أنك … كما حضرت هذا المستلقي على الأرض … حضرت جدك الحسين على رمال كربلاء … لتفرش له احداق العيون … وتسقيه ماء القلوب .
سيدي .. في أي موكب نراك .. فنحن أيضاً نريد أن نشرب من الماء الذي توزعه … لزوار جدك الحسين .
https://t.me/AiliaEmame1185
تعليقات
إرسال تعليق