لو سمحت .. ركز معي فيما أقول

( كُتبت بتاريخ :  ٢٠١٧/٣/٢٧ )

#40لو سمحت .. ركز معي فيما أقول  :

#Ailia_Emame : الكاتب
_________________

العراق الآن .. من ناحية الوجود على الأرض أصبح بيد أبناء الوطن الحقيقيين .. فلا وجود حقيقي لداعش ولا لقوات تركية ولاحتى أمريكية  على مستوى الإنتشار الإستراتيجي .

هناك فقط :
الجيش
الشرطة
الحشد

وهذه الأركان الثلاثة أصبحت تمسك أرض العراق كلها ( بإستثناء إقليم كردستان ) بقبضة قوية .. وبدعم من طيف واسع من أهالي المناطق .. وإنهزام طيف آخر كان يساند داعش .

هذه القوة .. التي أمامكم الآن هل سيكتب لها البقاء أم لا ؟؟

وهل بالإمكان أن نمر بإنتكاسة حقيقية تجعل حائط الصد المتين الذي بنيناه بدماء الشهداء يتهاوى ؟؟

ونعود من جديد لنخاف على عمقنا الإستراتيجي في بغداد وكربلاء والنجف  والفلوجة ؟!!

الجواب : أن جميع القوى التي أرادت لنا الإنهيار في البداية وصلت الآن الى حد اليأس  العسكري .. وهي تعلم أن المواجهة العسكرية مع القوات العراقية بصنوفها أصبحت مستحيلة تماماً .

لذلك فالحيلة الوحيدة هي في زرع إنقسام حقيقي  بين أبناء الوسط والجنوب مما يضعف وجودهم العسكري في المناطق البعيدة  ( الموصل وما حولها )

إنتبه لما أقول : لا وسيلة .. ولا حيلة .. على الاطلاق ... لهزم  القوات العراقية .. سوى بفتنة داخلية تقع بين أبناء الوسط والجنوووووب  .

لذلك .. واجب المجتمع هو أن يبقى عيونه وتفكيره مركزاً على حفظ الوحدة مهما كلف الثمن . . لأن زرع الفتنة هو الرهان الوحيد المطروح الآن على طاولة الإستخبارات العالمية .

كما أن عيون الأبطال مفتوحة على الميدان لأجل حماية المجتمع 
فلتكن عيون المجتمع مفتوحة  على الداخل لحماية إنجازات الأبطال .

المسألة ليست مسألة حكومة .. فالحكومة عاجزة للأسف عن القيام بأبسط واجباتها . . فكيف بحفظ تماسك المجتمع  !!

بإعتقادنا .. أن المرجعية العليا .. لشدة حرصها على هذه النقطة بالتحديد .. تحاول قدر الإمكان إمتصاص أي أزمة مجتمعية مهما كانت بسيطة .

الشيطان لا يترك الطمع بالعباد .. والحاقدون لايتركون الطمع بالبلاد .

ستجدون أن التركيز في هذه الصورة المرفقة  👆يعطيكم جواباً واضحاً  للسؤال المهم

(كيف نحفظ تماسكنا وتحت أي قيمة مشتركة ) ؟؟

https://t.me/AiliaEmame1185

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عشرون سؤالا عن الشيخ محمد اليعقوبي

ملف زيارة البابا |ايليا امامي

جولة في رأس سياسي عراقي. الكاتب #Ailia_Emame