قسماً .. ستكون النهايات كما نريدها .
( رداً على محاولات تشتيت الانتباه عن نصر الموصل بموضوع السيد علاء الموسوي وكلامه حول المسيحيين )
#44قسماً .. ستكون النهايات كما نريدها .
#Ailia_Emame : الكاتب
٢٠١٧/٥/١٥
________________
مع نهايات معركة الموصل .. من الخطر جداً .. أن يشعر المسيحيون بالشكر والإمتنان .. لتلك العمامة السوداء التي قدمت لهم الدماء والأرواح ليستعيدوا أرضهم .. من دون أن تطلب منهم جزاء أو شكورا .
من الخطر جداً .. أن يتذكر التاريخ .. بأن شباب الشيعة بأمر تلك العمامة السوداء .. حرروا الكنائس .
نعم خطر جداً .. لأن ذلك يعني أن المسيحيين سيتكلمون في المحافل الدولية والوسائل الاعلامية وينقش في وجدانهم .. أن الشيعة ساعدونا .. وأنهم الوجه الحقيقي للاسلام .
لابد - مع إقتراب تحرير الموصل - من إثارة الغبار .. وأرباك المشهد .
لينشغل أصحاب الفتوى .. عن الاحتفال بنصرهم ..
ولتعود هذه العمامة لوضعية الدفاع .. بدل ان تعيش لحظة الانتصار ..
فكان لابد من النبش .. والنبش .. والنبش .. في شيئ يثير الغبار .. ولو كان منسياً تحت غبار ثلاث سنوات ماضية .
وأعترف لكم .. أيها النابشون .. بذكاء لاشبيه له إلا ذكاء عمرو بن العاص ..
إبن العاص .. الذين كان قادراً في صفين أن يؤثر في جماهير علي عليه السلام .. كما أثرتم في جماهير محسوبة للسيستاني !!
نعم هذا حقكم .. ونحن نعترف به .
من مصلحة المسيحي المتطرف .. أن لايتحقق هذا التقارب بين المسيحيين والشيعة .
ومن مصلحة الوهابي المتطرف .. أن لايحصل هذا التقارب بين المسيحيين والشيعة ..
ومن مصلحة الليبرالي المتطرف .. أن لايبقى دين في عنقه للمتدينين بأنهم حرروا العراق ..
ومن مصلحة الفاسدين في ديوان الوقف .. أن يكون كبش الفداء .. هو السيد علاء .
وهكذا .. إلتقت المصالح .
ولكن قسماً .. سنحتفل بالنصر.. وسيغيظكم إحتفالنا .. لان دماء شهدائنا .. هي أعلى صوت في ملكوت السماوات .
https://t.me/AiliaEmame1185
#44قسماً .. ستكون النهايات كما نريدها .
#Ailia_Emame : الكاتب
٢٠١٧/٥/١٥
________________
مع نهايات معركة الموصل .. من الخطر جداً .. أن يشعر المسيحيون بالشكر والإمتنان .. لتلك العمامة السوداء التي قدمت لهم الدماء والأرواح ليستعيدوا أرضهم .. من دون أن تطلب منهم جزاء أو شكورا .
من الخطر جداً .. أن يتذكر التاريخ .. بأن شباب الشيعة بأمر تلك العمامة السوداء .. حرروا الكنائس .
نعم خطر جداً .. لأن ذلك يعني أن المسيحيين سيتكلمون في المحافل الدولية والوسائل الاعلامية وينقش في وجدانهم .. أن الشيعة ساعدونا .. وأنهم الوجه الحقيقي للاسلام .
لابد - مع إقتراب تحرير الموصل - من إثارة الغبار .. وأرباك المشهد .
لينشغل أصحاب الفتوى .. عن الاحتفال بنصرهم ..
ولتعود هذه العمامة لوضعية الدفاع .. بدل ان تعيش لحظة الانتصار ..
فكان لابد من النبش .. والنبش .. والنبش .. في شيئ يثير الغبار .. ولو كان منسياً تحت غبار ثلاث سنوات ماضية .
وأعترف لكم .. أيها النابشون .. بذكاء لاشبيه له إلا ذكاء عمرو بن العاص ..
إبن العاص .. الذين كان قادراً في صفين أن يؤثر في جماهير علي عليه السلام .. كما أثرتم في جماهير محسوبة للسيستاني !!
نعم هذا حقكم .. ونحن نعترف به .
من مصلحة المسيحي المتطرف .. أن لايتحقق هذا التقارب بين المسيحيين والشيعة .
ومن مصلحة الوهابي المتطرف .. أن لايحصل هذا التقارب بين المسيحيين والشيعة ..
ومن مصلحة الليبرالي المتطرف .. أن لايبقى دين في عنقه للمتدينين بأنهم حرروا العراق ..
ومن مصلحة الفاسدين في ديوان الوقف .. أن يكون كبش الفداء .. هو السيد علاء .
وهكذا .. إلتقت المصالح .
ولكن قسماً .. سنحتفل بالنصر.. وسيغيظكم إحتفالنا .. لان دماء شهدائنا .. هي أعلى صوت في ملكوت السماوات .
https://t.me/AiliaEmame1185
تعليقات
إرسال تعليق